استضافت مؤسسة النقد العربي السعودي اليوم الاثنين 25 إبريل 2016م في مدينة الرياض الاجتماع التاسع للمجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي.

وناقش أعضاء المجموعة أولويات السياسات وخطة العمل للعام الحالي 2016م. وتتمثل أولويات مجلس الاستقرار المالي في تعزيز التطبيق الكامل للإصلاحات التنظيمية للقطاع المالي المتفق عليها، ووضع اللمسات الأخيرة لإصلاحات ما بعد الأزمة، إضافة إلى العمل على بناء مؤسسات مالية أكثر مرونة، والتصدي للمخاطر والتهديدات الجديدة من خلال جعل أسواق المشتقات أكثر أمناً.

وناقش الأعضاء قضايا الاستقرار المالي وتطورات الاقتصاد العالمي لاسيما توقعات النمو الاقتصادي الأخيرة، واستمرار انخفاض أسعار السلع الأساسية وأثرها على تقلبات السوق. وتبادل أعضاء المجموعة وجهات النظر حول تطورات الاقتصاد الكلي والأسواق المالية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وتأثيراتها المحتملة على المنطقة والسياسات الممكنة لمجابهة التطورات.

كما ناقش الأعضاء فوائد الشمول المالي وقضايا حماية المستهلك وانعكاساتها على الاستقرار المالي.

واختتم الأعضاء الاجتماع بنقاش حول أهمية البيئة التشريعية والتنظيمية في الدول الأعضاء ودورها في دعم السلطات الإشرافية والمتعاملين في تحديد وإدارة المخاطر المالية.

وقد انعقد اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية تحت رئاسة مشتركة من معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، ومعالي محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الأستاذ مبارك راشد المنصوري. وتضم العضوية الحالية للمجموعة سلطات مالية ورقابية من الجزائر والبحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة.